تخبر لي
موظف في الجوازات يساعدني في تجديد الجواز بسرعة ؟
تخبر لي
موظف في الاحوال المدنية يساعدني تجديد اثباتي بسرعة ؟
تخبر لي
موظف في المرور يستخرج لي بدل فاقد بسرعة ؟
تخبر لي
موظف في البلدية عندي منحة ناقصها فقط تطبيق بسرعة ؟
تخبر لي
سوبــــــر مان يخلص لي كل معاملاتي بسرعة مادامنا بعيدين عن عصر السرعة ؟؟؟
كل ماذكرته اعلاه نواجهه بشكل دائم مع صديق او صاحب يريد ان ينهي معاملة من حقه ان ينهيها فدولة ولله الحمد قدمت مايسهل للمواطن الحصول على الخدمات
ولكن مانجده هو ان كل مواطن اصبح يبحث عن الواسطة في كل مخرجات حياتة لكي تتسهل اموره فقبل ان ترز خشتك لدى الجهات الحكومية هناك طريقتان
الاولى ان تكون في جيبك ورقة صغيرة كتب فيها يعطى كل الخدمات الكبيرة وهذة لاتأتي بساهل بل ان تتدحوس وتتلحوس حتى تجد من يكتب لك الورقة اي حتى هذة الورقة لم تأتي بساهل بل انها اتت عن طريق واسطة ايضاً
( الواسطة تحتاج واسطة )
والطريقة الثانية
انك تصبر حتى يعجز الصبر
عن صبرك
أصبر لين يسمونك صابر
اصبر راح تحقق قبل الانسان يُقبر
والطريقة الثانية
انك تصبر حتى يعجز الصبر
عن صبرك
أصبر لين يسمونك صابر
اصبر راح تحقق قبل الانسان يُقبر
فنحن اصبحنا نحتاج الواسطة في كل مجريات حياتنا فحتى بالبيت ببعض الاحيان تحتاج الى واسطة الام لكي تجعل الاب يرضى على ماتريد لا اعلم مالأمر هل الواسطة تولد معنا بالفطرة ؟؟
وكم اتمنى انها توقفت الى هذا الحد
بل انها تطبق ماجاء في باب الجهد المسروق من القلب المحروق ( الباب بابي )
فهي اصبحت تجعل كثير من الشهادات تعشش عليها العناكب فهناك من يخطف وظيفة بواسطة يحملها فيأخذ مكان من كان يستحقها ولكنه لايحمل الواسطة
هي لم تتوقف ايضاً لهذا الحد بل ان هناك من يأتي من آخر الدنيا لكي يتعالج في مستشفى فهو يحتاج الى اجراء عملية ولكن الواسطة تمنعه فأبن فلان الفلاني ألزم منك لكن لاتخف سنساعدك .. خذ هذا الموعد في 40 \ 14\ 5011 م تبية ولاغيرك يدوره !!
هي لم تتوقف الى هنا بل انها توقفت في كل محطات حياتنا ومازالت تحطم وتهدم الكثير الكثير من آمالنا بل هي من حعلتنا مانزال نعيش في الخلف ولن نتقدم مالم استطعنا السيطرة عليها واستئصالها من انفسنا وألا سنظطر الى ان يحصل
كل مواطن بطاقة واسطة ومحسوبيـة ....
أن كان التعامل فيما بيننا هو الاخذ بالقرابه والمحسوبية وأستغلال المناصب وعدم اعطاء المواطن حقة في الحصول على ماوفرتة الدولة فأننا نحتاج الى اعادة هيكلة لأنسانيتنا من جديد ......
دمتم بـود
مارشالــ الأولــ